خيوط شد الوجه

خيوط شد الوجه (Thread Lift) هي إجراء تجميلي غير جراحي يُستخدم لتحسين مظهر البشرة وشد الجلد المترهل، بهدف تقليل علامات التقدم في العمر مثل التجاعيد والترهلات. يعتمد الإجراء على إدخال خيوط خاصة تحت الجلد لتحفيز الكولاجين ورفع الأنسجة، مما يعطي مظهرًا أكثر شبابًا ونضارة.

خدمات التجميل

ما هي خيوط شد الوجه؟

خيوط شد الوجه (Thread Lift) هي إجراء تجميلي غير جراحي يُستخدم لتحسين مظهر البشرة وشد الجلد المترهل، بهدف تقليل علامات التقدم في العمر مثل التجاعيد والترهلات. تعتمد هذه التقنية على إدخال خيوط رقيقة خاصة قابلة للامتصاص تحت الجلد لتحفيز الكولاجين ورفع الأنسجة، مما يؤدي إلى تحسين مظهر الوجه وإعادة ترتيب خطوطه لإعطاء مظهرًا أكثر شبابًا ونضارة.

آلية عمل خيوط شد الوجه

تتمثل آلية عمل خيوط شد الوجه في إدخالها تحت الجلد بواسطة إبر دقيقة، حيث تُثبت الخيوط على الأنسجة الداعمة وتعمل على رفعها. بمجرد إدخال الخيوط، يبدأ الجسم في تحفيز إنتاج الكولاجين حول الخيوط، مما يعزز من عملية الشد والتحسين على المدى الطويل. تتيح هذه التقنية للمريض الحصول على نتائج فورية، بينما تستمر فوائدها في الازدياد مع مرور الوقت بفضل التأثير التجديدي لخلايا الجلد.

أنواع خيوط شد الوجه

عند اختيار نوع الخيوط، يقوم الطبيب بمراعاة العديد من العوامل، بما في ذلك حالة الجلد واحتياجات المريض الشخصية. وهناك نوعان رئيسيان من خيوط شد الوجه المتاحة في السوق:

الخيوط القابلة للامتصاص: تتكون من مواد تتفكك بشكل طبيعي داخل الجسم، مما يقلل من احتمال حدوث ردود فعل سلبية. يستخدم هذا النوع بشكل شائع في الحالات التي يحتاج فيها المريض إلى نتائج فورية تدوم لفترة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة. بإمكان هذه الخيوط أن تعزز من إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يؤدي لتحسين مظهر البشرة بشكل دائم بعد زوال الخيوط.

الخيوط غير القابلة للامتصاص: توفر نتائج طويلة الأمد، تصل إلى عدة سنوات اعتمادًا على نوع الأنسجة وقوة الشد. هذه الخيوط غالبًا ما تبقى في الجسم دون تدخل إضافي، مما يتطلب تخطيطًا دقيقًا قبل اختيارها. ومع ذلك، قد يصاحب استخدامها بعض المخاطر، مثل العدوى أو ظهور ندبات بعد العلاج.

الحالات التي تحتاج إلى خيوط شد الوجه

معالجة علامات التقدم في السن، حيث تتسبب العوامل البيئية والعاطفية والعمرية في ترهل الجلد وظهور التجاعيد. هذه الحالة تؤثر بشكل كبير على ثقة الإنسان بنفسه، ويعد استخدام خيوط شد الوجه خيارًا فعّالًا لإعادة الشباب والنضارة للملامح.

تحسين مظهر الترهل الجلدي الناتج عن فقدان الوزن أو بعد الحمل.

تقليل ظهور التجاعيد حول العينين والفم، مما يحسن من مظهر الوجه العام.

اعتبارات هامة قبل الخضوع لإجراء خيوط شد الوجه

يجب على المرضى أخذ بعض الاعتبارات بعين الاعتبار قبل اتخاذ القرار بالخضوع لهذا الإجراء:

تقييم الفئة العمرية: حيث أن الأشخاص في منتصف العمر أو الأكبر عمراً قد يكونون الأكثر استفادة.

الصفات الجسدية: مثل نوعية الجلد ومرونته تلعب دوراً رئيسياً في فعالية الخيوط.

نصائح للمحافظة على نتائج خيوط شد الوجه

للحفاظ على نتائج الشد يتصح الدكتور أحمد شهاب الدين مرضاه باتباع مجموعة من الإرشادات:

الاهتمام بالبشرة بعد الإجراء: تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس المناسب لحماية البشرة من الأشعة الضارة. كما أن ترطيب البشرة بشكل منتظم يساعد في الحفاظ على نعومتها ويقلل من ظهور التجاعيد.

الابتعاد عن العادات السيئة: مثل التدخين وشرب الكحول، حيث تؤثر كلاهما سلباً على صحة البشرة.

تناول غذاء متوازن: يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل فيتامين C وE، التي تعزز من إنتاج الكولاجين وتحسن من مرونة الجلد.

استخدام مستحضرات تجميلية تتناسب مع نوع البشرة: حيث أن استخدام المنتجات المناسبة يعزز النتائج ويزيد من فترة استمرارها.

الالتزام بالمراجعة الدورية: تساعد هذه المراجعات على تقييم النتائج وتحديد أي خطوات إضافية قد تحتاجها البشرة. وفي حالة مواجهة أي مشاكل محتملة، يمكن للطبيب التدخل في الوقت المناسب.

اضغطي هنا واحجزي استشارتك المجانية الآن مع الدكتور أحمد شهاب الدين أخصائي طب وزراعة الأسنان والتجميل.